الروتاري الحركة الهدامة

الروتاري حركة هدامة : حركة من أخطر الحركات السرية التي تعمل ضد الإسلام، وهى أخطر من الماسونية إذ هدفها هو تدمير كل مجتمع عربي مسلم تحت ستار النشاط الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي، ولا نبالغ عندما نقول : إن إسرائيل تقوم الآن بزرع أندية الروتاري في العديد من المجتمعات المسلمة .. * تاريخ الروتاري : في سنة 1905 قام المحامى (بول هاريس) بتأسيس أول نادى في العالم عرف باسم الروتاري ، وظل النادي الأم في مدينة شيكاغو هو النادي الوحيد من نوعه لمدة ثلاثة سنوات ، فالمجموعة الأولى التي أنشأت النادي مع بول هاريس ، كانوا كلهم أعضاء في المحافل الماسونية ، وانضم إلى حركة الروتاري بعد ذلك رجل يدعى (شيري برى ) ، وعمل على توسيع الحركة وزيادة فروعها إلى أن استقال منها سنة 1942م ، وفى سنة 1947م توفى رئيس منظومة الروتاري ومؤسسها الأول: بول هاريس ، بعد أن امتدت الحركة إلى أكثر من 80 دولة ، وأصبح هناك (حتى عام 1976م فقط ) 8006 نادياً من نوع الروتاري ( 327000 ) عضواً . وفى أوربا تأسس أول نادى للروتاري في مدريد عاصمة أسبانيا سنة 1921م ، ولكن بعد ذلك ثبت للسلطات الأسبانية أن نشاط الروتاري نشاط هدام وخطير ، ومن ثم أقدمت السلطات على إغلاق نوادي الروتاري في كل مدن أسبانيا ، ولم يسمح لها بمعاودة نشاطها . وقدر لأندية الروتاري فيما بعد أن تحل محل الجمعيات الماسونية ، بعد أن انكشفت أسرار الماسونية ، وأن تقوم أندية الروتاري بدورها المزعوم الجديد تحت ستار ( التقارب بين الأديان ) في منتهى الخطورة والتدمير البطيء لكل مجتمع مسلم وعربي تحقيقاً لهدف الصهيونية . * أهداف الروتاري : تتلخص الأهداف الرئيسية له فيما يلي : 1ـ الكشف عن الرأي العام واستخلاص النتائج من خلال الحديث العادي والمناقشات التي تبدو بريئة في اجتماعات الروتاري المتكررة ، والتي ينفق عليها بسخاء من مصادر مجهولة التمويل . 2ـ جذب مجموعة من المشاهير في الفن والأدب والصحافة ممن يمكن أن ينخدعوا بالشعارات البراقة والذين يعشقون الجلسات الفخمة والاجتماعات ذات المستوى الكبير. 3 ـ معلوماتهم التي يمكن أن يتكلموا بها دون اهتمام ، أو باعتبارها بعيدة عن ميدان السياسة في حين يمكن لأجهزة الرصد الصهيونية تحليلها واستنباطها ، واستخراج بعض النتائج المفيدة منها سواء كانت هذه الفائدة سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو عسكرية.. 4 ـ ترويج بعض الاتجاهات والأفكار الهدامة من خلال هؤلاء باعتبارهم قادة الفكر والمسيطرين على أجهزة الإعلام والتوجيه . 5 – استغلال أهل الدين ودعوتهم إلى تلك النوادي ، واستغلال تصريحاتهم وأقوالهم التي تناسب الروتاريين وتخدم أهدافهم . ونلاحظ أن أماكن الروتاريين في الجزائرغاية في الفخامة ، كما أن مواقع هذه الأماكن يتم اختيارها بحساب دقيق ، ويجب أن تكون هذه المواقع والأماكن بالقرب من أماكن إقامة القادة والمفكرين ورجال الاقتصاد ، بالإضافة إلى قرب هذه المباني من المنشآت الحيوية مثل أسلحة القوات المسلحة والبريد والتلغراف وغير ذلك بالإضافة إلى البذخ الذي يتم إنفاقه في خلال اجتماعات الروتاري المتكررة . ومن أهم تعاليم أندية الروتاري التي يتم نشرها بطريقة ملتوية هي الدعوة إلى نشر فكرة سفور المرأة وتحررها من ملابسها والاختلاط وإنشاء الملاهي والشركات السينمائية وإقامة حفلات اختيار ملكات الجمال والحفلات الأجنبية المختلطة ، ونشر بعض الأفكار الغريبة عن مجتمعاتنا كحقوق الشواذ وممارسي الرذيلة ، والشذوذ في الملبس والمأكل والأفعال والأخلاق . * عضوية الروتاري : من العجيب أنه لا يسمح للانضمام للروتاري إلا لجماعات خاصة وعن طريق اختبارات بالغة التعقيد ومراسم غريبة الأطوار ، ونادى الروتاري هو الذي يرشح العضو ويختاره ، ويقدم له دعوة للانضمام إليه .. وهؤلاء الأعضاء كثير منهم لا يعلم حقيقة تلك النوادي ، ولا ما تدفعه إلى القيام به مما يخالف أحكام الدين ويدمر المجتمع . ومن أهم شروط المرشح للعضوية : 1 ـ التسامح الديني أو قل عدم الحماسة للدين ولشعائره وطقوسه أياً كان هذا الدين ، فأكثر الناس خدمة لاتجاه الروتاري هم هؤلاء العلمانيون واللادينيون . 2 ـ عدم الحماسة الوطنية وضعف الارتباط بالوطن . 3 ـ النفوذ الذي يتمتع به ذلك العضو . وعلى ذلك فالحصول على تلك العضوية أشد صعوبة من دخول كلية الطب .. وجدير بالذكر أن من فقد تلك العضوية لا يعود إليها أبداً ، ورجوعه إلى زوجته التي طلقها ثلاثاً أيسر وأسهل . يذكر أن وزير الداخلية المصري الأسبق ( عبد العظيم فهمي ) قد كشف عن أهداف هذه النوادي الخطيرة المدمرة ، الذي قام بإصدار قراره بإغلاق محافل الروتاري ..ولكن لا أحد يعرف حتى الآن كيف أن محافل الروتاري عادت مرة أخرى إلى العمل وبشراسة ، بعد أن أحيل هذا الرجل إلى التقاعد . ورغم عودة المحافل الروتاري اللعينة إلى ممارسة نشاطها ثانية إلا أن الرجل بعد أن تقاعد ذهب إلى محافلهم وجاهرهم بحقيقة ما وصل إليه من أمرهم ، وكاشفهم في عقر دارهم بنشاطهم الهدام ، وقد قال هذا الرجل: ( إن اليهود كانوا أول جماعة أنشأت نادياً للروتاري في مصر ، وكانت تحوم حول هذا النادي الشبهات ، لذلك أقفلت أندية الروتاري بمصر مرتين وأنا وزير الداخلية ) . وبعد أن قضى الكاتب المشهور أنيس منصور عشر سنوات عضواً في أندية الروتاري رأى أنه يدور في حلقة مفرغة اسمها الروتاري فكتب يقول : اشتركت على سبيل العلم بالشيء في إحدى جماعات الروتاري منذ أكثر من عشر سنوات وكان اشتراكي نتيجة لضغط شديد من الأصدقاء ، وذهبت واشتركت ، وفى اليوم الأول كان حفل الغداء ، والغداء هو أهم حدث أسبوعي في كل جمعيات الروتاري .. وفي أثناء الغداء أو بعده كان يقال لنا : جاءنا اليوم مستر كوكو ما كوكو من اليابان وهو عضو الروتاري المركزي في طوكيو ويحمل إليكم تحيات السيد أكو ما كو الرئيس الفخري .. ويتعالى التصفيق ثم يتبادل الزائر الياباني ورئيس الروتاري المصري الأعلام ، ومع التصفيق يجلس الزائر ، ولنسمع عن زائر آخر جاء من الهند يحمل تحيات الهنود ، وزائر ثالث من أمريكا ، وهكذا غداء وتصفيق وأعلام ، ولا شيء بعد هذا . وتحفلجمهورية مصر بأنشطة روتارية تبعث على التساؤل المريب ، في الوقت الحالي تتولى أكثر من (1600) امرأة رئاسة أندية روتارية
اقتباس من جريدة النهار ليوم 03 / 03 / 2010 تحت عنوان : " زرهوني يكشف سر اعتماد "الروتاري"
على الرابط التالي : http://www.ennahar.net/ar/oyoun/58772.html