مغربية وافتخر
عدد الرسائل : 12 تاريخ التسجيل : 05/12/2008
| موضوع: اكتشاف أسباب مرض الشلل الرعاش الجمعة فبراير 13, 2009 9:06 pm | |
| قال باحثون ان خللا فى الطريقة التى تزيل بها الخلايا البروتينات التالفة يمكن أن يكون العامل الذى يثير أعراض مرض الشلل الرعاش المعروف باسم "باركنسونز"، وهو اكتشاف قد يقود الى علاجات جديدة لهذا المرض المستعصي.
وركز الفريق الامريكى على عملية تسمى الالتهام الذاتى تقوم فيها الخلايا بهضم الجزيئات التالفة واعادة تدويرها بما فى ذلك البروتينات التى تنمو مع تقدم الخلايا فى العمر. وهذا النظام يعيد بشكل اساسى تجديد الخلايا لتواصل ممارسة وظيفتها على نحو سليم.
وقالت انا ماريا كويرفو عالمة بيولوجيا الخلايا التى قادت الدراسة ان هذه الآلية هامة أيضا فى الخلايا العصبية الموجودة فى الدماغ حيث يمكن للبروتينات المعتلة أن تقتل الخلايا وتسبب الأعراض الموهنة لمرض "باركنسونز" مثل الارتجافات.
وقالت كويرفو الباحثة بكلية ألبرت اينشتاين للطب بجامعة يشيفا "اكتشفنا أنه فى مرض "باركنسونز" توجد مشاكل فى ازالة البروتينات الشاذة".
ويمكن أن تؤدى هذه النتائج الى ابتكار عقاقير لمعالجة الاعراض لكن ليس لعلاج المرض الذى يعانيه أكثر من مليون مريض فى الولايات المتحدة وحدها والذى يتسم بموت خلايا الدماغ التى تفرز "الدوبامين".
و"الدوبامين" ناقل عصبى أو مادة كيميائية تحمل الرسائل المرتبطة بالحركة.
وكانت كويرفو قد أوضحت فى السابق كيف أن أشكالا متحورة لاحد البروتينات الذى وجد فى نسبة ضئيلة من مرضى "باركنسونز" حالت دون تحلل المواد ومنعت الخلايا من ازالة البروتينات التالفة.
وفى الدراسة أظهر الفريق كيف أنه فى غالبية المرضى يقوم الدوبامين بتغيير البروتينات العادية لتعمل بنفس طريقة البروتينات المتحورة فتثير الارتجافات وأعراضا أخرى.
وقالت كويرفو "ما اكتشفناه هو أن الدوبامين يغير هذا البروتين الذى يحاكى التحور بالفعل... ولهذا تظهر نفس الاعراض." وأضافت أن دراسات ربطت أيضا بين مشاكل هذه العملية وبين حالات للتدهور العصبى مثل مرض الزهايمر.
وذكرت كويرفو أن ابتكار عقار لعلاج التحلل فى مرضى "باركنسونز" سيستغرق سنوات لأن الباحثين سيحتاجون الى وقت ليفهموا بشكل كامل كيف تحدث العملية.ذ
وقالت "هذا لن يؤدى الى علاج سريع ... الامل هو أن نستطيع فى غضون خمسة أعوام مساعدة الشركات فى ايجاد عقار قادر على تنشيط هذا النظام".
يؤدي إلى تآكل خلايا المخ
الزهايمر مرض نهاية العمر (22)
150 مليون مصاب في العالم بحلول عام 2025
يعد مرض الزهايمر أو "ضعف الذاكرة" من أهم أمراض الشيخوخة وأخطرها في الانتشار الهائل للمرض وارتفاع المصابين به، والمتوقع أن يصل عددهم نحو 150 مليون شخص خلال الخمس سنوات القادمة ومما يزيد من خطورة هذا المرض، ارتفاع معدل متوسط الأعمار في العديد من الدول المتقدمة في ظل التطورات الحديثة مما ساعد علي انتشار المرض إضافة إلى أن الطب لم يجد له حتي الآن علاجا إلا بواسطة بعض العقاقير كعلاج مؤقت لضعف الذاكرة أو النسيان في حين أن النتائج أو العلاج الحاسم مازال بعيد المنال لكن ما هو مرض الزهايمر الذي اقترب لأن يكون مرض القرن؟
من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر؟ وسبل التعايش مع هذا المرض وعدد المصابين به في العالم ودور الطب النفسي في علاج المرض. كلها أسئلة تجيب عنها السطور القادمة:
أشارت أحدث البحوث الأمريكية أن نسبة الإصابة بمرض الزهايمر بين المدخنين أقل بكثير من نسبة الإصابة بين غير المدخنين، وأن مادة النيكوتين تحد من تآكل أو تكسير مادة (الأستيل كولين) التي تسبب الزهايمر بسبب تكسيرها أو تآكلها إلا أن كثيراً من الأطباء الباحثين في جميع أنحاء العالم والذين اعترفوا في البداية بصحة هذه البحوث الأمريكية اعترضوا أن يكون ذلك بمثابة الضوء الأخضر لإباحة التدخين بمخاطره وأضراره الكاملة ويدرس الباحثون تأثير العوامل السيئة علي انتشار مرض الزهايمر، حيث توصل عدد من الأبحاث إلى أن بعض الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر لديهم كميات قليلة من الألمنيوم مترسبة في أمخاخهم. إلا أن العلماء الذين درسوا مصادرالألمنيوم البيئية من المواد المضادة للحموضة أو مضادات العرق أو من أواني الطهي أو ماء الشرب لم يجدوا علاقة بين الألمنيوم ومرض الزهايمر . وعلى جانب آخر أشارت بعض الدراسات إلى التأثير الوقائي للأستروجين والعقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية وفيتامين "هـ" وعوامل أخري إلا أن تلك الدراسات مازالت بحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتؤكدها.
من يصاب بالزهايمر
وعن أعمار المصابين بالزهايمر تشير الأبحاث والدراسات أن مرض الزهايمر يصيب عادة كبار السن "65 سنه" وما فوق، ولكنه نادراً ما يصيب من هم دون الأربعين، ومتوسط الإصابات تكون في سن 50 عاما حيث تترواح نسبة الإصابة من 12 لكل100 شخص في سن 65، ولكن هذه الخطورة تزداد بنسبة 15 في سن الثمانين وفي سن التسعين، فإن نصف ما يصلون إلى هذا العمر يصابون ببعض الأعراض، وينتشر مرض الزهايمر بين كل الأجناس بالنسبة نفسها ولكن النساء أكثر قابلية من الرجال للإصابة به ربما لأنهن يعشن حياة أطول.
التعايش مع مريض الزهايمر
ولكن هل يمكن التعايش مع مريض الزهايمر؟
الأبحاث والدراسات المتخصصة تشير إلى وجود بدائل علاجية يمكن من خلالها السيطرة علي مريض الزهايمر، ومن أهم هذه البدائل إيجاد نوع من التعايش الطبيعي مع مريض الزهايمر حيث أنه توجد بعض الخطوات الإرشادية يمكن للأسرة أن تتعايش من خلالها مع مريض الزهايمر أهمها:
استعمال معينات الذاكرة: وهي تقوم بتنشيط ذاكرة مريض الزهايمر من وقت لآخر وتجعله معتمداً أكثر علي نفسه في تذكر أي شئ ويكون ذلك بكتابة قائمة بالأنشطة اليومية والتعليمات التي تلزم المريض ليؤدي الأعمال اليومية مثل كيف يرتدي ملابسه ويعد الطعام بنفسه وتتم مساعدته في تنفيذ تلك الخطوات عن قرب.
تقليل عملية التجول: إن مريض الزهايمر غالبا ما يضل الطريق إذا خرج من منزله، وفي تلك الحالات ينصح بمحاولة تقليل خروج مريض الزهايمر من منزله. أو وضع بطاقة هوية داخل جيبه مدون فيها رقم تليفون المنزل وأن هذا الشخص مريض عقليا بجانب وضع ملاحظة أنه يجب الاتصال بالرقم فورا.
البيئة الهادئة: في تلك الحالة فإن تهيئة المناخ الذي يعيش فيه مريض الزهايمر ومنها أن يكون المنزل مألوفاً وآمناً وإزالة كافة الأشياء التي يمكن للمريض أن يصطدم بها أثناء تحركاته داخل المنزل، بالإضافة إلى تجنب حدوث ضوضاء وإحكام إغلاق الدواليب أو الأدراج التي تحتوي علي أدوية أو بنادق أو أسلحة أو مواد سامة أو آلات حادة حتي لا تكون سهلة لكي يتعرض لها مريض الزهايمر.
بناء الشخصية: بقدر الإمكان فإن مريض الزهايمر يبحث عن شخص يفهمه ويحاول أن يساعده في بناء شخصيته التي يشعر أنه فقدها ومن هنا فإن الجو المنزلي الهادئ القليل من المشاكل السلوكية أو المشاكل بين الأبناء أو الأطفال يساعد مريض الزهايمر علي الهدوء والتكيف مع الوضع المناسب.
إحصائيات الإصابة بالمرض
ويعتبر مرض الزهايمر من أكثر الأمراض شيوعا إذ تؤكد الأرقام والإحصاءات الصادرة أن عدد المصابين به في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها أربعة ملايين مريض من المتوقع أن تصل نسبة الإصابة إلى6 ملايين في عام 2010، بالإضافة إلى إصابة حوالي 36000 شخص في فرنسا إلا أن من المنتظر أن تضاف نسبة 10000 حالة أخرى سوف تضاف إلى الرقم السابق بعد 20 سنة.
أما الصين فنظرا لعدد سكانها الذي تعدي المليار بأنه من المحتمل أن يصاب الملايين بهذا المرض. وخاصة في السنوات العشر القادمة بجانب ذلك تظهر كل سنة حوالي 70000 حالة جديدة في العالم. الأمر الذي يجعل عدد المصابين في عام 2025 يصل إلى 25 مليون حالة علي مستوي العالم.
من ناحية أخري فإن سوق دواء الذاكرة أو علاج مرضى الزهايمر يصل سنويا إلى 3 مليارات دولار سنويا الأمر الذي جعل مصانع أدوية الذاكرة تراهن علي أبحاث تطويل العمر لتضخيم أرقام مبيعاتها.
وفي مصر تقل نسبة الإصابة بمرض الزهايمر حيث أن نسبة الأعمار لا تزيد عن 70 سنة، وهي نسبة أقل من الدول الغربية والمتقدمة التي تزيد فيها نسبة الأعمار إلى ما فوق 80 سنة وأكثر، مما يجعلها معرضة بدرجة أكبر للإصابة بمرض الزهايمر.
المشاهير
والإصابة بمرض الزهايمر لم تقتصر علي الأشخاص العاديين فقط بل طالت عدداً كبيراً من مشاهير العالم نذكر منهم الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان، بالإضافة إلى إصابة الممثلة الراحلة ريتا هيوارث بهذا المرض وعن دور الطب النفسي في علاج مرض الزهايمر يقول د عادل صادق أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس أن التذكر عملية كيمائية تعتمد علي وجود مادة تسمي (d.n.a) وهي الحمض النووي للإنسان وهي أقرب إلى الفيلم الحساس الذي نسجل عليه الأحداث.
وأنه مع تقدم العمر تقل مادة (d.n.a) فتقل قدرة الإنسان علي حفظ معلومات جديدة ولكنه يظل محتفظا على عدة معلومات قديمة ويشير د. عادل صادق أن تقدم الإنسان في العمر يجعله يصاب باضطرابات في الذاكرة حتي يصاب بمرض الزهايمر، الذي يعتبر من أخطر الأمراض التي تؤدي إلى تآكل خلايا المخ وفيها يفقد الإنسان ليس فقط ذاكرته، بل وكل قدراته الفعلية تدريجيا حتي ما تعلمه طوال حياته ينساه مع الوقت ويضيف "صادق" أن الأبحاث توصلت حتي الآن إلى أن أفضل طريقة لحفظ خلايا المخ من الانكماش والضمور هو أن يظل المخ يعمل بنشاط، لذلك حين يتوقف الإنسان عن العمل عند إحالته إلى المعاش مثلا يبدأ الدخول في حالة نسيان لآن خلايا المخ كلما أعطيتها معلومات تستمر في العمل والعكس صحيح، فالعضو الذي لا يعمل يضمر، ولذلك نجد بعض الكتاب مثل الأستاذ نجيب محفوظ. الذين تخطوا الثمانين من عمرهم مازالت ذاكرتهم تعمل بكفاءه لأنهم يواظبون علي القراءة والكتابة .
مرض باركنسون
مرض باركنسون هو من الأمراض الشائعة لدى كبار السن حيث تبدأ العراض السريرية بالظهور عادة ما بين سن ال40-60 سنة . وتزداد نسبة الاصابة به في المراحل المتقدمة من العمر ويعرف مرض باركنسون بأنه تلف لجزء معين في النواة القاعدية في الدماغ يدعى المادة السوداء حيث تعرف هذه المادة بمسؤوليتها عن افراز مادة الدوبامين الضرورية لتوازن الحركة لدى الانسان ، ولا يعرف سبب مباشر لتلف هذه المادة وربما يكون هناك علاقة بالجينات الوراثية والعوامل البيئية المحيطة .
وتظهر أعراض مرض باركنسون على عدة أشكال من أهمها: الرعاش (الرجفان ) وهو اهتزاز لجزء او اكثر من جسم الانسان، التخشب (التصلب) وهو تيبس الجسم وعدم القدرة على الاتيان بالحركة، بطء الحركة وصعوبة المشي وفقدان الاتزان. وهناك أعراض أخرى مثل: جرّ القدم، اختفاء معالم الوجه، انخفاض الصوت مع بحّة، القلق، الإكتئاب، صعوبة البلع ، الإمساك، اضطرابات النوم.
يعتمد تشخيص مرض باركنسون على الدراسة السريرية لأعراض المرض والفحص الدقيق للمريض
يعتبر دواء ل-دوبا العلاج الاولي والاساسي لمرض باركنسون حيث يقووم بتعويض النقص في مادة الدوبامين ، حيث أنه في بداية المرض وعند أغلب المرضى يمكن احتواء الأعراض عن طريق تناول هذا الدواء لفتة من الزمن و لكن قد تبدأ الأعراض الجانبية لهذا اللدواء بالظهور بعد 5-10 اعوام على شكل حركات لا ارادية لا يمكن السيطرة عليها ومع الزمن يصل المريض لدرجة عدم مقدرته على الإتيان بالنشاطات الاساسية .
ويلعب التدخل الجراحي دوراً اساسياً في الحالات التي لا يمكن السيطرة عليها دوائياً أو أن الأعراض الجانبية للدواء تؤثر على النشاطات اليومية للمريض حيث يقوم طبيب الأعصاب المختص إما بكيّ جزء من النواة القاعديية أو زرع جهاز التنبيه الكهربائي لذلك الجزء من الدماغ
| |
|
المشتاقة للجنة عضو فعّـال
عدد الرسائل : 311 تاريخ التسجيل : 05/12/2008
| موضوع: رد: اكتشاف أسباب مرض الشلل الرعاش الخميس أبريل 02, 2009 8:43 am | |
| السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
شكرا على الموضوع الرائع و بارك اللله فيك
تقبلو تحياتي
و شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا | |
|