الكفاءة القاعدية 1
المجال التعلمي 01 : آليات التنظيم على مستوى العضوية
الهدف التعلمي 02 :
تحديد دور النظام الهرموني في التنظيم الوظيفي
النشاط 01 : نسبة السكر في الدم (التحلون)
تحديد القيمة العادية للغلوكوز عند شخص سليم. و تحديد أسباب تغير هذا الثابت الفيزيولوجي.
المنهاج
الوثيقة المرفقة
الوثائق
دليل الأستاذ
النشاطات
المعارف
توضيحات
* تحليل وثائق تبين تطور نسبة السكر في الدم عند شخص سليم بعد تناول أغذية غنية بالسكر
* طرح إشكالية طريقة تنظيم نسبة السكر في الدم إثر تناول وجبة غذائية غنية بالسكر
- يمثل التحلون تركيز الغلوكوز (سكر العنب) في بلازما الدم
- رغم عدم تناول الأغذية بصورة مستمرة ورغم الإستهلاك الطاقوي المتغير لمختلف الأعضاء فإن نسبة السكر الدم ثابتة وتقدر بحوالي 01 غ / لتر
*يتوصل إلى أن نسبة السكر في الوسط الداخلي ثابتة ،بالرغم من أن المنسوب الداخل أثناء التغذية يرتفع،ثم ينخفض هذا المنسوب لاستهلاكه أثناء النشاط، انطلاقا من تحليل منحنيات توضح زيادة منسوب السكر في الدم بعد وجبة غذائية وعودته إلى القيمة الطبيعية المعلومة بعد مدة.
1- 2
تتراوح قيمة التحلون عند شخص سليم بين قيمتين دنيا و قصوى 0.65- 1.10 غ/ل.
4-5
-تتراوح قيمة التحلون في حدود 1 غ/ل و ذلك حتى في الليل (بعد فترة صيام قصيرة). ترتفع نسبة السكر في الدّم مباشرة بعد وجبة غذائية و تدوم حوالي 90 دقيقة، ثمّ سرعان ما تعود إلى القيمة العادية. تتراوح أقصى قيمة للتحلون في حدود 1.40 غ /ل.
-يؤدي إدخال كمية من السكر في المعدة إلى إفراط سكري، ثم تعود نسبة السكر إلى القيمة العادية بعد 180 دقيقة (إن كمية السكر التي تستعمل في مثل هذا النّوع من الاختبار هي 75 غرام) تعتبر القيمة المقاسة ساعتين بعد هذا الاختبار جدّ معبِّرة، حيث تدل القيمة التي تتعدى 2 غ/ل على الإصابة بالمرض. نلاحظ من خلال المنحنى أنّ العودة إلى القيمة العادية تكون مسبوقة بقصور سكري طفيف تمّ تصحيحه بسرعة، يترجم بوجود تنظيم معاكس تتدخل فيها آليات أخرى.
*تكون نسبة السكر في الدم ثابتة طوال اليوم حيث نلاحظ عودة قيمة التحلون إلى القيمة المرجعية بعد الاضطراب النّاتج عن تناول كمية من السكر.
الخلاصة:
تتراوح نسبة السكر في الدم(التحلون) في حدود قيمة فيزيولوجية تقدر بـ 1غ/ل، و ذلك رغم التغيرات المهمة (تناول الأغذية بصفة متقطّعة، الاستعمال الخلوي للغلوكوز لإنتاج طاقة...).
النشاط 02 : داء السكري التجريبي (الإفراط لسكري).
الكفاءة المستهدفة:
تحديد دور البنكرياس و طريقة تأثيره في تنظيم التحلون.
المنهاج
الوثيقة المرفقة
الوثائق
دليل الأستاذ
النشاطات
المعارف
توضيحات
. إستخرج الطبيعة الهرمونية لتنظيم نسبة السكر في الدم إنطلاقا من تحليل نتائج تجريبية لإستئصال بنكرياس وحقن مستخلصات لحيوان مستأصل البنكرياس
- تتم المحافظة على ثبات نسبة السكر في الدم بآلية خلطية
يستنتج من التجارب أن انخفاض نسبة السكر إلى القيمة المعلومة يتم بفضل هرمون ينتقل عن طريق الدم و الذي يفرزه البنكرياس.
1-2
يؤدي استئصال البنكرياس إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم و ظهور اضطرابات هضمية.
يتمثل دور البنكرياس في كونه يخفض من نسبة السكر في الدم؛ كما يلعب دورا مهمّا في عملية الهضم.
3- 4
-تبين تجربة الزرع أنّ البنكرياس يؤثر على التحلون عن طريق الدم.
-لا تؤثر المستخلصات البنكرياسية على التحلون إلاّ في حالة عدم اتصالها مع الإنزيمات الهاضمة ممّا يدل على أنّ البنكرياس يؤثر عن طريق مواد من طبيعة بروتينية تفرز في الدم.
الخلاصة:
يؤدي استئصال البنكرياس إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم ممّا يؤدي إلى الموت؛ يقوم هذا العضو الذي يتدخل أيضا في عملية الهضم، بوظيفة مزدوجة. يفرز البنكرياس في الدم جزيئات من طبيعة بروتينية تؤثر على نسبة السكر.
النشاط 03 : جهاز التنظيم الخلطي.
الكفاءة المستهدفة:
وضع نموذج لإبراز آلية التنظيم الذاتي للتحلون.
المنهاج
الوثيقة المرفقة
الوثائق
دليل الأستاذ
النشاطات
المعارف
توضيحات
. وضع نموذج (نمذجة) التنظيم الهرموني إنطلاقا من المكتسابات القبلية في سنة 1 ثانوي
- يتضمن جهاز التنظيم :
. جهاز منظم "regle" (الوسط الداخلي) حيث العامل المدروس "parametre" (نسبة السكر في الدم) يجب أن يحافظ على القيمة ثابتة
. جهاز منظم الذي ينظم الجهاز الجهاز المنظم و الذي يتكون من :
* لواقط حساسة لتغيرات العامل المدروس "parametre" مقارنة بالقيمة المعلومة
* جهاز إتصال (الجهاز) الدموي (الذي ينقل الرسالة الهرمونية) من طرف البنكرياس
* منفذ (أو منفذات) الذي يغير نشاطه إستجابة لهذه الرسائل الهرمونية ويؤثر مباشرة على العامل المدروس الذي يجب تنظيمه بهدف التصدي للإضطراب
*ينجز مخطط يحدد فيه عناصر جهاز ا
التنظيم في حالة التنظيم السكري.
1
تحتوي أجهزة التنظيم على جهاز منظَّم، جهاز منظِّم و حلقة ذات تأثير رجعي.
*الجهاز المنظَّم: يتمثل في العامل الذي يحثّ آليات التنظيم على التدخّل عند تغير قيمته عن القيمة المرجعية.
*الجهاز المنظِّم: يتكون من ثلاثة عناصر هي على التوالي:
- لواقط حساسة للفوارق: تتكوّن أساسا من لاقط "يقارن" باستمرار قيمة العامل المراقب مع قيمته المرجعية، و منبِّئا يبعث "رسائل" تدل على الفوارق.
- مركز مدمج يستجيب للرسالة؛ حيث يبثّ بدوره رسائل تتحكم في تصحيح الخلل (يلعب هذا الجهاز دورا مضخِّما)
- جهاز مصحِّح يتكون من عضو أو عدّة أعضاء منفِّذة يتمثل دورها في تعديل قيمة العامل المضطرب إلى القيمة المرجعية.
الخلاصة:
يتطلب التنظيم الذاتي للتحلون تدخل جهاز التنظيم الذي يتكون من جهاز منظِّم يثير عمل الجهاز المنظَّم الذي يتصدى للاضطراب.
النتشاط 04 : هرمون القصور السكري:الأنسولين
الكفاءة المستهدفة:
التعرف على هرمون القصور السكري (الأنسولين ) و تحديد مقر تركيبه.
المنهاج
الوثيقة المرفقة
الوثائق
دليل الأستاذ
النشاطات
المعارف
توضيحات
* التعرف على هرمون القصور السكري إنطلاقا من تحليل نتائج طبية
* إيجاد علاقة بين التخريب الإنتقائي لبعض مناطق البنكرياس و تأثير ذلك على نسبة السكر في الدم
- ملاحظة مقطع نسيج بنكرياسي
- إنجاز رسم تخطيطي تفسيري للمقطع محددا الخلايا β
- وضع علاقة بين تغيرات إفراز الأنسولين من طرف الخلايا β و تغيرات شروط في أوساط الزرع التي نغير فيها تركيز الغلوكوز
* طرح إشكالية العودة السريعة لنسبة السكرفي الدم إلى الحالة الطبيعية إثر تناول غذاء غني بالسكر
- يفرز البنكرياس هرمون مخفض لنسبة السكر في الدم : الأنسولين (رسالة هرمونية)
- يفرز الأنسولين من قبل خلايا β التي تتواجد بالمنطقة المركزية لجزر لانجرهانس
- تعتبر الخلايا β في الوقت نفسه مستقبل حساس لتغيرات الثابت الكيميائي (الغلوكوز)
ومولد الإستجابة المتكيفة
* متابعة تطور نسبة السكر في الدم عند شخص مريض بالإفراط السكري إثر حقنه بجرعة من الأنسولين.
*يركز على طبيعة الإفراز الداخلي للبنكرياس و تموضع الخلايا بيتا.
*يستغل هذا النشاط للاستخراج مفهوم اللواقط والمنفذات.
1
ترتفع نسبة السكر في الدم عند شخص مصاب بداء السكري ولا تعود إلى قيمتها العادية إلا بتناول الأنسولين. أما عند شخص عادي(منحنى ص35) فإن نسبة السكر ترتفع بعد وجبة غذائية ولا تتعدى 1.4غ/ل ولكن سرعان ما تعود إلى قيمتها المرجعية
النتيجة: يعمل الأنسولين على خفض نسبة السكر في الدم؛ فهو هرمون القصور السكري
2-3-4
تحليل الوثائق ثم استنتاج أن جزر لنجرهانس هي المسؤولة عن مراقبة التحلون و أنّ الخلاياβ مسؤولة عن القصور السكري.
5
يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى ارتفاع نسبة الأنسولين المفرزة من طرف البنكرياس المعزول، حيث تكون سعة التغيرات متعلقة بتركيز الغلوكوز . يتأثر نشاط الخلايا β المفرزة للأنسولين بتركيز الغلوكوز في الوسط (تعتبر إذا هذه الخلايا لواقط حساسة للتحلون) مما يؤدي إلى إفراز الأنسولين (وبالتالي فهي أعضاء منفذة للإفراط السكري).
الخلاصة:
يعمل البنكرياس على خفض نسبة السكر في الدم بإفراز الخلايا β للأنسولين: فالأنسولين هرمون القصور السكري.
النشاط 05 : عمل الأنسولين
الكفاءة المستهدفة:
تحديد دور الكبد في تنظيم نسبة السكر في الدم. و تحديد الشكل الذي يتم به تخزين الغلوكوز في الكبد
المنهاج
الوثيقة المرفقة
الوثائق
دليل الاستاذ
النشاطات
المعارف
توضيحات
* إثبات المقتراحات المتعلقة بتخزين السكر إنطلاقا من
. نتائج معايرة السكر في الدم الوارد إلى الكبد (الوريد البابي) و الصادر عنه (الوريد فوق الكبد) بعد تناول غذا غني بالسكرات
. تحليل وثائق (صور)
تبيين مدخرات سكرية في الخلايا العضلية
. تحليل وثائق (صور) تظهر تراكم ثلاثي الغليسيريد المشيع إثر حقن حيوان ثديي بغلوكوز مشع
* إثبات المقتراحات النتعلقة بزيادة نفاذية الخلايا للغلوكوز إنطلاقا من تحليل منحنيات توضح العلاقة بين عدد نواقل الغلوكوز على أغشية الخلايا الكبدية و الدهنية ووجود الأنسولين أو غيابه في الوسط (نواقل الغلوكوز موسومة بالفلورة المناعية Immumofluorescencs )
-إنجاز مخطط تحصيلي لحلقة تنظيم الإفراط السكري انطلاقا من المعلومات المستخلصة .
( تغيرات نسبة الغلوكوز ¬ تنبيه الخلايا b¬ إفراز مكيف للأنسولين ¬ العودة إلى القيمةالثابتة)
- يؤثر الأنسولين المفرز من قبل الخلايا β
. على مستوى الكبد و العضلات (الأعضاء المنفذة للجهاز المنظم)
برقع تخزين الغلوكوز في صورة مبلمرة (مكثفة) الغلايكوجين
. على مستوى النسيج الدهني (عضو منفذ للجهاز المنظم) يتم تنشيط تفاعلات تركيب الدسم إنطلاقا من الغلوكوز
. يرفع الأنسولين نفاذية خلايا الكبد و العضلات و النسيج الدهني للغلوكوز
*يستغل هذا النشاط لإظهار الأعضاء
المستهدفة ، منفذات جهاز التنظيم.
*يضع مخطط باستعمال المصطلحات التالية:
لجملة المنظمة ، القيمة المرجعية المعلومة، الجملة المنظم، اللواقط ، المنفذات ،الناقل .
*يتوصل إلى أن نسبة السكر تبقى قريبة من القيمة المرجعية رغم غياب التغذية و هذا يسمح بطرح تساؤل حول الآلية التي تسمح بهذا التعديل .
1
تكون قيمة التحلون بعد وجبة غذائية مرتفعة في الوريد البابي الكبدي وتعود إلى قيمتها العادية في الأوردة فوق الكبدية مما يدل أن الكبد يحتفظ بالفائض من الغلوكوز
2-3-4-5
تحليل الوثائق وإظهار أن الأعضاء المخزنة للغلوكوز هي الكبد، العضلة والنسيج الدهني.
6
يظهر الإشعاع في الكبد بنسبة كبيرة، كما يظهر في العضلات ، النسيج الدهني وفي السائل بين الخلايا (بنسب متفاوتة)
7
في غياب الأنسولين، تكون نواقل الغلوكوز للخلايا الدهنية المستهدفة من طرف الأنسولين قريبة من النواة، و في وجود الأنسولين تتوضع النواقل بالقرب من الغشاء الهيولي للخلية المستهدفة وتعمل بذلك على نقل الغلوكوز إلى الخلية التي تقوم بتخزينه: إن وجود هذه النواقل هو الذي يعطي للخلايا المستهدفة القدرة على الاستجابة.
8
كلما زاد تركيز الأنسولين في الوسط زاد استهلاك الغلوكوز من طرف العضلات
النتيجة: يزيد الأنسولين من اقتناص واستهلاك الغلوكوز من طرف الخلايا المستهدفة.
الخلاصة:
تفرز الخلايا β لجزر لانجرهانس، عند ارتفاع نسبة الغلوكوز في الدم، الأنسولين الذي يعمل على خفضه حيث يحث الخلايا المستهدفة على تخزينه من جهة، و يثبط تحريره من طرف الكبد.
النشاط 6 : الجهاز المنظِّم للقصور السكري.
الكفاءة المستهدفة:
التعرف على تأثير الصيام الطويل على كمية السكر في الدم وإبراز عناصر الجهاز المنظم للقصور السكري.
المنهاج
الوثيقة المرفقة
الوثائق
دليل الأستاذ
النشاطات
المعارف
توضيحات
* تحليل نتائج معايرة نسبة السكر في الدم عند شخص صائم .
ـ طرح إشكالية تنظيم نسبة السكر في حالة صيام
. بناء مخطط تنظيم قاعدي : العامل المراد تنظيمه و الجهاز المنظَم .
. الجهاز المنظِم : مستقبلات ـ ناقل ـ منفذ
*التعرف على العناصر المتدخلة في التنظيم انطلاقا من :
. تحليل نتائج المعايرة الهرمونية للبلازما عند شخص في حالة قصور سكري .
. إيجاد علاقة بين التخريب الانتقائي المنطقة المحيطية لجزر لانجرهانس وأثر ذلك على نسبة السكر في الدم
. ملاحظة مقطع نسيجي للبنكرياس (غدة صماء )
- تتنبه الخلايا β لواقط الجهاز المنظم بتغيرات نسبة السكر في الوسط الداخلي إثر تناول وجبة غذائية فترسل الخلايا β رسائل هرمونية مشفرة بتركيز الأنسولين الذي ينقله الدم إلى المنفذات (الكبد . العضلات . النسج الدهني)
- وهكذا يؤثر الجهاز المنظم على الجهاز المنظم بالتصدي للإضطراب وذلك بتخزين الغلوكوز في الخلايا المنفذة إنها المراقبة الرجعية السالبة لأن الجهاز المنظم يتصدى للإضطراب
يضع مخطط قاعدي لعناصر جهاز التنظيم انطلاقا من المكتسبات السابقة ، ثم يبحث عن عناصر تنظيم السكر في حالة القصور السكري من خلال النشاطات الموالية .
1
تبقى نسبة السكر في الدم قريبة من القيمة المرجعية سواءا بعد مدة زمنية من تناول الغذاء أو بعد فترة صيام، مما يدل على وجود آلية تعمل على تنظيم نسبة السكر في الدم و الحفاظ على القيمة المرجعية لها.
2
كلما ارتفعت نسبة السكر في الوسط، ارتفعت كمية الأنسولين المحررة إلى الوسط وقلت كمية الغلوكاغون المحررة في الوسط والعكس صحيح.
النتيجة: إن إفراز كل من الأنسولين و الغلوكاغون مرتبط بكمية الغلوكوز المتواجدة في الوسط المحيط بجزر لنجرهانس.
4
إن مقر تركيب الغلوكاغون هو الخلايا α لجزر لنجرهانس
الخلاصة:
عمل البنكرياس على رفع نسبة السكر في الدم بإفراز الخلايا α للغلوكاغون: فالغلوكاغون هرمون الإفراط السكري
النشاط 07 : عمل الغلوكاغون.
الكفاءة المستهدفة:.
إظهار كيفية تأثير الغلوكاغون على العضو المستهدف.
المنهاج
الوثيقة المرفقة
الوثائق
دليل الأستاذ
النشاطات
المعارف
توضيحات
ـ إنجاز رسم تخطيطي تفسيري موضحا تموضع الخلايا aبالنسبة للخلايا b .
* تحليل نتائج معايرة نسبة السكر في الدم في الوريد البابي و في الوريد فوق كبدي لشخص صائم من جهة و نتائج تجربة الكبد المغسول من جهة ثانية .
* إنجاز مخطط تحصيلي لحلقة التنظيم في حالة القصور السكري إنطلاقا من النعارف المبينة
* إنجاز نموذج شامل لتنظيم نسبة السكر في الدم
- يفرز البنكرياس هرمون القصور السكري الغلوكاغون
* رسالة هرمونية للجهاز الناقل
- يركب الغلوكاغون من طرف الخلايا α الموجودة في محيط جزر لانجرهانس
- تعتبر الخلايا α في الوقت نفسه مستقبلات حساسة لتغيرات الثابت الكيميائي (الغلوكوز) بالنسبة للقيمة المعلومة ومولد للاستجابة المتكيفة
- يؤثر الغلوكاغون على مستوى الكبد (منفذ الجهاز المنظم) بتنشيط إماهة الغلايكوجين الكبدي مما يرفع من نسبة السكر في الدم
-تتنبه الخلايا α لواقط الجهاز المنبه بإنخفاظ نسبة السكر في الوسط الداخلي في حالة صيام فترسل هذه الخلايا رسائل هرمونية مشفرة بتركيز الغلوكاغون الذي ينقله الدم إلى المنفذ (الكبد) وهكذا يؤثر الجهاز المنظم على الجهاز المنظم بالتصدي للإضطراب وذلك بإماهة الغلايكوجين الكبدي إلى غلوكوز إنها المراقبة الرجعية السالمة لأن الجهاز المنظم يتصدى للإضطراب
- يؤمن كل من الأنسولين و الغلوكاغون الحفاظ على نسبة السكر الثابتة في الدم و العودة إلى القيمة الطبيعية تتم بواسطة الأعضاء المنفذة التي تستجيب للرسائل الهرمونية وذلك عن طريق تركيز هاذين الهرمونيين في الدم تشفر الرسالة الهرمونية بتركيز الهرمون في الدم
يمكن تحليل منحنيات ،توضح تأثير تغيرات نسبة سكر الدم على تطور نسبة هرموني الجلوكاجون و الأنسولين.
*يتوصل إلى أن الخلايا ألفا تمثل لواقط حساسة لانخفاض السكر في الدم ومولدة للاستجابة المتكيفة فهى أحد عناصر الجهاز المنظم.
*يستنتج الأعضاء المستهدفة من طرف الجلوكاجون و التي تمثل مستقبلات للرسالة الهرمونية و منفذات في آن واحد.
1
عند انخفاض نسبة السكر في الدم يعمل الكبد على توفير السكر في الدم
2
يؤدي انخفاض نسبة السكر في الدم إلى ارتفاع نسبة الأنسولين المفرزة من طرف الخلايا α لجزر لنجرهانس.
يتأثر نشاط الخلايا α المفرزة للغلوكاغون بتركيز الغلوكوز في الوسط مما يؤدي إلى إفراز الأنسولين، وبالتالي تعتبر الخلايا α لجزر لنجرهانس في نفس الوقت لواقط حساسة للتحلون وأعضاء منفذة للقصور السكري
3
تهدف مختلف الاختبارات المنجزة إلى البحث المنفصل عن وجود الغلوكوز والغليكوجين
الخلاصة:
تفرز الخلايا α لجزر لانجرهانس، عند انخفاض نسبة الغلوكوز في الدم، الغلوكاغون الذي يعمل على رفعه حيث يحث الكبد على تحريره بإماهة الغليكوجين.